أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها تعمل مع السفارة المصرية في البرازيل، لمعرفة حالة 700 قطعة آثرية مصرية، يضمها المتحف القومي بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وتعرض المتحف البرازيلي العريق، لحريق ضخم، يعتقد أنه أدى إلى تدمير المتحف بالكامل، والذي يضم ما يقارب الـ 20 مليون قطعة آثار، وتأسس قبل 200 عاما.
واندلع الحريق بعد إغلاق المتحف، مساء الأحد، واعتبرت وزيرة الثقافة البرازيلية السابقة، مارينا سيلفا، أن ما حدث أشبه بـ “تدمير للذاكرة الجمعية للبرازيليين”.
ووصف رئيس البرازيل ميشيل تامر خسائر المتحف بأنها “لا تقدر بثمن”، مضيفا “إنه يوم مأساوي لعلم المتاحف في بلدنا. خسرنا 200 عام من البحث والمعرفة في العمل”، علما أن تامر قاد حملة التخفيض في ميزانية البحث العملي والتعليم كجزء من حملة تقشف أوسع.
حريق هائل يدمر محتويات أكبر متحف بالبرازيل عمره 200 عامومصر تطالب بالتحقيق لوجود آثار فرعونية
Publiée par شبكة رصد sur Lundi 3 septembre 2018