قالت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، إن النظام نقل من مواقعه العسكرية في العاصمة دمشق، مواد كيميائية إلى ريف حماة، وسط البلاد.
جاء ذلك في حديث للأناضول، أدلى بها ناجي مصطفى، متحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير (أكبر فصيل عسكري بالمعارضة).
وقال مصطفى، إن النظام نقل من وحدات عسكرية بدمشق، 10 شاحنات من المواد الكيميائية إلى حماة.
وأضاف “بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا في المنطقة، فإن النظام، قام بنقل المواد الكيميائية، من اللواء 155، إلى منطقة السلمية بحماة. ولاحقا تم نقل المواد الكيميائية إلى 4 مستودعات مختلفة في جبال بريف حماة”.
ونفى مصطفى، ما ذكرته وكالة إخبارية، بأن المعارضين وفرق الدفاع المدني قاموا بنقل مواد كيميائية إلى محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.
وأفاد بأن النظام، هو الطرف الوحيد، الذي يملك أسلحة كيميائية في سوريا.
وشدد على أن المعارضة لم تمتلك، لا في الماضي ولا الحاضر، أسلحة كيميائية.
وأضاف “النظام يحضر أرضية لهجوم كيميائي مماثل لما حدث في الغوطة الشرقية وخان شيخون”.
يشار إلى أن النظام وداعميه شنوا في 2017، هجومًا كيميائيًا على مدينة خان شيخون، بريف محافظة إدلب، وهجوما آخر في أبريل الماضي، على مدينة دوما، بالغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق.
وعقب الهجومين، وصف النظام وداعميه وثائق عرضها الدفاع المدني تثبت استخدام السلاح الكيميائي في الهجومين، بـ”الزائفة”.