رفض حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني -رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري- وصف المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي لما يجري في سوريا بأنه "حرب أهلية"، قائلا: "بل هي حرب إبادة يشنها النظام السوري على شعبه".
وقال بن جاسم: "نحن نعلم أن ما يجري في سوريا ليس حربا أهلية، ولكن حرب إبادة أعطيت لها رخصة من أول يوم من الحكومة السورية ومن المجتمع الدولي". وأضاف بن جاسم "نحن نحتاج من المبعوث الدولي العربي أن يضع أفكارا واضحة لكيفية حل هذا الموضوع".
وتأتي هذه التصريحات بعد وصف الإبراهيمي ما يجري في سوريا بالحرب الأهلية, وتأكيده في الوقت نفسه أنه لا وجود لخطط لإرسال قوة لحفظ السلام إليها، وذلك اثناء زيارته لموسكو التقي خلالها رئيس الوزراء سيرجي لافروف.
وأبدى الإبراهيمي -في مؤتمر صحفي مشترك بموسكو مع لافروف- أسفه لانهيار الهدنة التي دعا الحكومة والمعارضة السوريتين إلى التقيد بها في عطلة عيد الأضحى. وكان كل من نظام الرئيس بشار الأسد والجيش السوري الحر قد اتهم الآخر بخرق الهدنة التي لم تصمد سوى ساعات يوم الجمعة الماضي في أول أيام العيد المبارك.
ورفض الإبراهيمي اتهام الحكومة أو المعارضة بخرق الهدنة, وعدّ ما يجري في سوريا حربا أهلية. وشدد على أنه لا وجود لخطط لإرسال قوة لحفظ السلام، وإنما خطة طوارئ لوقت الحاجة، ووصف الوضع بسوريا بأنه بالغ الخطورة ويزداد سوءا.
ومن المقرر ان يبدأ اليوم الاخضر الابراهيمي زيارة للصين اليوم الثلاثاء تستمر لمدة يومين.