أحيت رابطة "أولتراس جرين إيجلز" التابعة للنادي المصري بداية حرب العدوان الثلاثي عام 1956 بقيادة بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر، والذي كانت ذكراه أمس (الاثنين).
أكدت الرابطة في بيان على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بورسعيد دفعت ضريبة الدم فداء لكل مصري وتهجير بعض الأسر للمحافظات المجاورة وقصف الطائرات لبيوت بورسعيد واستشهد الكثير من الأجداد بدافع حب الوطن وروح المقاومة، وقد كرمهم الزعيم "جمال عبد الناصر" "وأنور السادات"، وبعد موت الزعيمين بدأ الرئيس المخلوع تهميش دور بورسعيد بعد اعتراض أهالي المدينة الباسلة على ظلمه".
وأشار البيان "قيام بورسعيد حينها بأول مظاهرة استمرت لأيام ضد سياسة الرئيس الظالمة، وما كان من المخلوع إلا زيادة الاضطهاد للمدينة الباسلة وإخفاء تاريخ النضال الشعبي لبورسعيد.
وأضاف: "في تلك الأيام يستمر الظلم والصمت تجاه بورسعيد من شعب بأكمله ولم نعرف السبب لكل هذه الكراهية قبل مجزرة مباراة المصري والأهلي لتتردد المقولات التي منها "أنتم ما حاربتوش لوحدكم"، "أحفاد أبو العربي"، " بلد البالة ما جبتش رجالة".
وتابع البيان "بورسعيد كانت محاصرة من قوات الاحتلال وكان يتم إمداد المدينة بالسلاح لرجال المقاومة وبعض أعداد الجنود من الجيش المصري متسللين في الخفاء وبصعوبة، ونحن أحفاد أبو العربي ونفتخر، حيث ترجع نشأة شخصية أبو العربي إلى فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر بعد أن أنشأ الإنجليز حيا سكنيا خاصا بهم سموه حي الإفرنج، وكان الوطنيون في بورسعيد أيام الاحتلال الإنجليزي يعيشون في أماكن متفرقة، ففكروا في التصدي لعنصرية الأجانب فبدءوا في إنشاء قطعة أرض قريبة من حي الإفرنج وأطلقوا على المنطقة حي "العرب"، وهو الحي الذي تصدى بكل بسالة لقوى العدوان الثلاثي وبدأ الجميع بتسمية الأطفال بالسيد أبو العربي ومعناها أن السيد هو العربي وليس الإنجليز".
