أظهر استطلاع أجرته شركة تركية متخصصة في الاستشارات الاقتصادية، أن الاستثمار في اليونان، أخطر من الاستثمار في بلد مثل سوريا أو ليبيا ينقصه الاستقرار.
وبين الاستطلاع الذي أجرته بعد لقائها مدراء حوالي مئة شركة فاعلة على الساحة الدولية في مجال الاقتصاد، في 14 دولة، أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وأزمة الديون في منطقة اليورو، هي من أهم المشاكل التي ترهب المستثمرين.
وأشار الاستطلاع إلى أن إيران تأتي في مقدمة الدول التي يعتبر الاستثمار فيها خطرا، يليها العراق، ثم اليونان، في المرتبة الثالثة، تتبعها على التوالي سوريا، وليبيا، ونيجيريا، واسبانيا، ومصر، وروسيا، وأخيرا اليمن.
وجاء في الاستطلاع، أن الصين تأتي في المرتبة الأولى للدول الأكثر جذبا للمستثمرين، تليها الولايات المتحدة، والبرازيل، والهند، وألمانيا على الترتيب، فيما أشار إلى أن دولا مثل تركيا ومصر وجنوب أفريقيا وأندونيسيا يمكن أن تشكل بديلا جيدا للاستثمار.