أعلن عمال مركز مكافحة التلوث البحري بالبحر الأحمر المعتصمين داخله ذهابهم إلى مدينة إسنا صباح اليوم الثلاثاء للمشاركة في أعمال المكافحة عند هاويس إسنا الجديد، ومعهم معدات مكافحة التلوث اللازمة من الحواجز الماصة، وذلك على نفقتهم الخاصة وبدون أي أجر.
من جانبه قال إبراهيم محمد أحد العاملين بمركز التلوث: "اننا أعلنا مشاركتنا لأننا مقدرين حجم الكارثة والمشكلة الموجودة حاليا في نهر النيل، وهذا التحرك بواعظ أخلاقي ووطني ومن جميع العاملين بالمراكز، مؤكدا أنه لو طلب من جميع العاملين الذهاب سيذهبون بدون تردد؛ لأن هذا واجبهم تجاه الوطن".
وتابع قائلا:" مشكلتنا لم تحل حتى الآن وأننا في هذا الوقت الحالي لم نتبع أي شركة معينة، لأن شركة "بيسكو" عقدها لإدارة المراكز قد انتهى يوم 16/10/2012 ومن هذا التاريخ ليس لها أي صلة بمراكز مكافحة التلوث المملوكة للهيئة، وإننا متواجدون في المراكز دون تعينين في أي شركة".
وذكر "محمد" أن الوزير أمر بتثبيت جميع العاملين، ولكن للأسف شركة "صان مصر" المتعاقدة الآن و تدير المراكز رافضة تعين جميع العاملين.
يذكر أن العشرات من العاملين بمراكز مكافحة التلوث البيئي بالبحر الأحمر، بمختلف الأقسام اعتصموا عن العمل داخل مقار المراكز بالغردقة، ورأس غارب، والإسكندرية، والسويس، وشرم الشيخ بعد إنهاء الشركة الجديدة عملهم، وطردهم من الشركة، ورفضت تعيينهم في حالة عدم التوقيع على عقود مشروطة بأجر يومي.