قال القمص يوسف منصور -راعي كنيسة الملاك ميخائيل في إيندهوفن في هولندا- إن النظام السياسي بمصر قبل ثورة 25 يناير هو السبب الذي منع الأقباط من المشاركة في الحياة السياسية، مضيفاً أن التزام الكنيسة بتمثيل الأقباط فرض عليهم بسبب انغلاق الحياة السياسية.
وذكر منصور في تصريحات صحفية أن البابا شنودة كان يستاء عندما كان يطلب منه إبداء رأيه في موضوع ما باعتباره ممثل الأقباط بمصر، لذلك كان يدفع الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية والانتخابات، مؤكدا على ضرورة أن يكون للكنيسة دور في بعض الأمور المختصة بالعبادة، مثل قانون بناء دور العبادة والأحوال الشخصية.
وفي هذا السياق عبر منصور عن استيائه قائلا: "إن الكنيسة المصرية من أعرق الكنائس تأسست عام 48 ميلاديا، ومع ذلك لم يتاح لها حتى الآن المشاركة في صياغة قانون الأحوال الشخصية".