نجحت قوات الأمن المركزي في إرساء الهدوء لليوم الثاني على التوالي بعزبة ماركو بمركز الفشن محافظة بني سويف بعد احتكاكات عنيفة وقعت بين شبان مسلمين وأقباط أمام كنيسة القرية.
وبدأ المواطنون في ممارسة أعمالهم فى حرية تامة دون أية مضايقات من أحد بعد تعهدات كبار العائلات من المسيحيين والمسلمين بأن ما حدث لن يعود أبدا.
وقال القس شاروبين، راعى كنيسة ماركو، إنه خلال اليوم الثاني للأحداث التي شهدتها العزبة، لم يحدث ما يعكر الصفو ويمارس الأهالي من المسلمين والمسيحيين أعمالهم بشكل طبيعى، مشيدا بجهود الشرطة ومتابعة المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، ومدير الأمن اللواء عطية مزروع للأحداث.
وأضاف شاروبين أنه تم الاتفاق على قيام مسيحيى العزبة بالصلاة فى الكنيسة وعدم قدوم مسيحيى القرى المجاورة، وذلك فى حضور اللواء إبراهيم عانوس، مساعد مدير الأمن، والعميد زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، وقيادات مركز شرطة الفشن.
