قالت منظمة العفو الدولية، إن زعماء العالم فشلوا في الاقتصاص لأقلية “الروهينحا” المسلمة،من قوات الأمن في “ميانمار”، بعد مضي عام كامل على الجرائم التي ارتكبت بحقهم في إقليم “أراكان”.
وأشارت “تيرانا حسن” منسقة شؤون الأزمات في منظمة العفو الدولية، في بيان للمنظمة نشر أمس أن الذكرى السنوية الأولى تمثل رمز الخزي، في ظل الفشل المستمر في محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأشارت “تيرانا ” أنه في ظل عدم المحاسبة فإنه لا يوجد ما يمنع أن يرتكب جيش “ميانمار” مثل تلك الفظائع مجددا.
وأضافت:بعد مرور عام، ما زال مئات الآلاف من نساء الروهينجا والرجال والأطفال يفرون من هذا الهجوم المتواصل والمنسق إلى حد كبير، وهم يعيشون الآن في طي النسيان بمخيمات للاجئين في بنجلاديش.
وقالت المنظمة إن هناك حاجة إلى إصلاحات جدية في إقليم “أراكان” بالتوازي مع الحديث عن أي عودة مستقبلية للروهينجا.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين “الروهينجا” مهاجرين غير نظاميين، قادمين من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة أنهم الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم.