حذرت منظمة العفو الدولية، من اتجاه السلطات السعودية نحو تنفيذ حكم الاعدام في حق الناشطة إسراء الغمغام، و4 نشطاء آخرين، معتبرة أن التهم التي وجهت إليهم، هي تهم عبثية وموجهة سياسيا بشكل واضح لإسكات المعارضين.
وقالت سماح حديد، مديرة حملات الشرق الأوسط بالمنظمة، إن الناشطة السعودية “إسراء الغمغام وأربعة آخرين يواجهون الآن العقوبة الأكثر ترويعاً لمجرد مشاركتهم في تظاهرات ضد الحكومة”، مشيرة إلى عقوبة الإعدام. وأضافت : “نحن نحض السلطات السعودية على التخلي عن هذه المخططات فوراً”.
وأضافت حديد، إلى أن “الحكم على إسراء بالموت يبعث برسالة مرعبة بأن ناشطين آخرين قد يتم استهدافهم بنفس الطريقة بسبب احتجاجاتهم السلمية ونشاطهم في حقوق الإنسان”. وقالت “هذه التهم ضد الغمغام (…) عبثية وموجهة سياسياً بشكل واضح لإسكات المعارضين”.
وجاء الكلام الذي قالته حديد، بعد طلب النيابة العامة السعودية، بتنفيذ عقوبة الإعدام لـ 5 من نشطاء حقوق الإنسان.
واعتقلت السلطات السعودية الناشطة إسراء الغمغام، من منزلها مع زوجها في ديسمبر 2015، بسبب قيامها بتصوير وتوثيق مظاهرات المنطقة الشرقية منذ عام 2011، وفق ما نقلته منظمة هيومن رايتس ووتش.