قال الناطق باسم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أمس، إن تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي “جون بولتون” بشأن الوضع الاقتصادي التركي،هي دليل علي أن الإدارة الأميركية تستهدف شريكاً لها في حلف شمال الأطلسي في إطار حرب اقتصادية .
وأضاف ” إبراهيم قالن” المتحدث بإسم الرئاسة التركية، في بيان له رداً على تصريحات بولتون مع وكالة “رويترز”: إن سياسة الإدارة الأميركية، تتعارض مع المبادئ الأساسية لحلف شمال الأطلسي، مؤكدا وجود نزاع بين أنقرة وواشنطن، بسبب القس الأميركي الذي يخضع إلى المحاكمة بتهمة الإرهاب والتجسس على تركيا.
وأوضح” قالن” أن تركيا لاتنوى شن أي حرب تجارية مع أي طرف،ولكن لا يمكن أن تظل صامتة في مواجهة هجمات على اقتصادها ،مضيفا أن تركيا ستعمل مع باقي العالم في مواجهة الإجراءات والعقوبات المفروضة عليها .
وانتقد “قالن” ما وصفه بعدم اكتراث الولايات المتحدة بالعملية القانونية في تركيا، مضيفاً أن واشنطن،أدلت بتصريحات وقدمت مطالب تعسفية في قضية القس المحتجز” أندرو برانسون”.
ودعا”قالن” الولايات المتحدة إلى احترام استقلال القضاء التركي،وقا: هناك عملية قانونية مستمرة مرتبطة بهذا الشخص (القس الاميركي) ،واي تدخل بالعملية القانونية غير مقبول.
يشار أن “بولتون” قال خلال زيارة إلى إسرائيل إنه متشكك في شأن تعهد أمير “قطر” تقديم دعم استثماري إلى تركيا قيمته 15 مليون دولار، واعتبره غير كاف على الإطلاق للتأثير على اقتصاد تركيا، مضيفا أن تركيا ارتكبت خطأ كبيراً بعدم الإفراج عن القس الأميركي.