وبحسب بيان للوزارة، فإن الأمر يتعلق بشركة “بريموري” و”كودزون”، وهما شركات روسيتان للنقل البحري.
أما بالنسبة للسفن الروسية التي فرضت عليها عقوبات، فهي “نابوتين” و”بيلا” و”فوغاتير” و”بارتيزان” إضافة إلى سفينة “سافاستوبول”، وهي سفن اعتبرت الخزانة الأمريكية، أن لها “ارتباطات مع شركة (كودزون) الروسية التي فرضت عليها هي الأخرى عقوبات”.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي، سيتفن منوشين، ضمن البيان نفسه، إنه “تحظر عمليات النقل على متن سفن ترفع العلم الكوري الشمالي، سواء في روسيا أو أي مكان آخر”.
وأضاف منوشين أنه “يحظر نقل السلع أو توريدها أو نقلها إلى كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن الخاصة بذلك”.
وأكد أن “العقوبات (على كوريا الشمالية) تبقى سارية المفعول إلى حين تحقيق نزع السلاح النووي بشكل نهائي من كوريا الشمالية”.
وتبعا لهذه العقوبات الجديدة، يحظر تعامل الأمريكيين مع الشركتين والسفن الروسية، كما تجمد أي أرصدة محتملة لها في الولايات المتحدة.
ورغم انعقاد قمة سنغافورة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في 12 يونيو/حزيران الماضي، إلا أن واشنطن لا تزال تفرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونغ يانغ.
ولا تزال هناك خلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ترتكز حول ما إذا كانت بيونغ يانغ ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر لكل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أو تحصل عليها فقط بعد التفكيك، وفق ما أفادت به عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.