هبطت عوائد إيجارات فنادق مكة المكرمة هذا العام بنحو 25 في المائة مقارنة بالعام الماضي، نتيجة انخفاض عدد حجاج الخارج من جهة، وارتفاع عدد الوحدات السكنية المتاحة من جهة أخرى.
ونقلت تقارير صحفية عن مسئولين في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرّمة قولهم إن حجم خسائر القطاع الفندقي هذا العام نتيجة تراجع نسب الإشغال في حدود 25 في المائة، بلغ 100 مليون ريال، حيث يصل حجم استثمار القطاع الفندقي في مكة المكرّمة إلى أكثر من 100 مليار ريال، لكنه فشل هذا العام في تحقيق الأرباح، وذلك بسبب انخفاض عدد الحجاج القادمين من الخارج مقارنة بالأعوام الماضية، نظرا لعدم الاستثناء أو الإضافة لأي دولة في حصتها المخصّصة لها من أعداد الحجاج والتي يُطلق عليها اسم كوتا.
وأكد المسئولون أن الغرفة التجارية لم يتقدم لها أي أحد من الراغبين في الاستئجار وإعادة بيع الإسكان الموسمي أو الفندقي، أو من أولئك المستثمرين في القطاع الفندقي باحثا عن دراسة جدوى للسوق أو طالبا لتوضيح الواقع الفعلي، وقالوا بحسب صحيفة الاقتصادية إن العاملين في القطاع معظمهم يعملون بشكل فردي ومنعزل ويعتمدون على المشاهدات في السوق.