قال “إسحاق ليفانون” سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق لدي القاهرة في حوار مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، إن العلاقات العسكرية والاستخبارتية بين مصر وتل أبيب اليوم هي الاقوي منذ اتفاقية السلام.
وأشار “ليفانون” إلى أن “السيسي”،يريد رؤية السلطة الفلسطينية تعود لقطاع غزة، ليس محبة في إسرائيل، وإنما لأنه لا يريد بقاء القطاع بيد سلطة حماس، باعتبارها تابعة للإخوان المسلمين، الأكثر كراهية بالنسبة له”، وانه يريد وقف إطلاق النار بين إسرائيل،وغزة مما يجعله أكثر قوة لمحاربة الجماعات المسلحة في سيناء .
وأوضح ان بعد هذين المسارين يتحول السيسي،لإيجاد حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال حل الدولتين للشعبين.
وأعتبر ليفانون ان السيسي نقل بلاده إلى مركز السياسة الإقليمية والدولية،وأن “ترامب” أجرى تحولا كبيرا إتجاه مصر بعكس سياسة الرئيس الأميركي السابق “أوباما”، من خلال تجاهله لانتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها مصر لصالح تجنيدها في محاربة دول الشر في المنطقة.
وأضاف أن مصر أعيدت لفتح العلاقات بأذرع مفتوحة مع للإتحاد الأفريقي،وفرنسا وإيطاليا وأصفآ ذلك بأن مصر تقيم شهر عسل سياسي بكل معنى الكلمة.
وختم “ليفانون” القول إن القاهرة أصبحت عاصمة لموطئ قدم الكثير من السياسيين على مستوى العالم، بنيامين نتنياهو، وفود حماس والسلطة الفلسطينية، ممثلي ترامب لعملية السلام، والقائد العسكري خليفة حفتر ،والممثل الروسي للشرق الأوسط، الرئيسين اليمني والأريتري، وزير الخارجية الايطالي، وغيرهم الكثير”.