تحولت جلسة الكنيست التي جرت إحياءً لذكرى مقتل رئيس الوزراء السابق "إسحاق رابين" إلى مواجهة سياسية عنيفة بين أعضاء الكنيست خاصة بعد أن هاجم رئيس الكنيست الحالي "روبين ريفلين" اتفاقيات أوسلو التي وقعها رابين مع الفلسطينيين عام 1993 كما هاجم أيضاً فكرة حل الدولتين مما أثار غضب أعضاء الكنيست من الوسط واليسار.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن رئيس الكنيست قوله "إنه ومنذ 20 عاماً يمكن القول بوضوح أن فكرة حل الدولتين قد فشلت وأن اتفاق أوسلو لم يكن في قلوب الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه يجب أن تقوم بين النهر والبحر دولة يهودية واحدة فقط مع غالبية يهودية قاطعة.
أما وزير الجيش الإسرائيلي الذي ألقى كلمته خلال الجلسة فقد وجه كلمة خاصة لرئيس الكنيست قائلاً له "أريد أن أسأل السيد ريفلين، ماذا سيحدث عندما ملايين المواطنين من جنين ونابلس وأريحا يقومون بالتصويت لهذه الكنيست".
من جانبها قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش "إنه لا يوجد شخص في إسرائيل يريد العيش في دولة ثنائية القومية فمن الجمهور الإسرائيلي من يريد التخلي عن الرؤية الصهيونية لدولة يهودية ديمقراطية".