قام رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل بزيارة للاحتلال الإسرائيلي أمس في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق في شأن أربعة ملفات، وكان ذلك قبل توجهه اليوم إلى رام الله لنفس السبب
وفى نفس السياق دعا الرئيس محمود عباس، في مستهل اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله مساء أمس، إلى مصالحة فلسطينية قائمة على ،سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد، رافضاً وجود أي نوع من سلاح الفصائل في قطاع غزة.
وكشفت مصادر فلسطينية لصحيفة الحياة، أن مدير المخابرات المصرية توجه إلى إسرائيل للبحث في التفاصيل شبه النهائية لاتفاق متكامل يشمل موافقة إسرائيل على التهدئة، وتنفيذ مشروعات إنسانية في قطاع غزة، ثم مفاوضات غير مباشرة مع حركة «حماس» لتبادل الأسرى، وأيضا المصالحة الفلسطينية.
تأتي هذه الزيارة في وقت يزور القاهرة وفدان رفيعان من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى وفود عدد من الفصائل الآخرى.
وذكر مصدر فلسطيني أنه يتوقع الإعلان عن اتفاق التهدئة في حضور كل الفصائل غداً في القاهرة.
وفى نفس السياق أثارت تصريحاتُ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد غضب مصر، قبل أن يتراجع عن تصريحاته، حيث وصف اتفاق التهدئة مع إسرائيل بالخيانة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وفي شأن المصالحة، قال الأحمد: عُقدت لقاءات عدة آخرها الأسبوع الماضي، وتم التعامل بإيجابية مع الورقة المصرية التي تتحدث عن ثلاث نقاط: التهدئة، والمصالحة، والمشروعات.