تعليق الصورة: على أكبر صالحي وزير الخارجية
قال البرلماني الإيراني -البارز سيد حسين نقوي حسيني- إن على أكبر صالحى – وزير الخارجية- يعتزم زيارة ميانمار خلال الأشهر القادمة ، وذلك فى أعقاب المذابح التي تعرض لها مسلمي الروهينجا بهذا البلد الواقع جنوب شرق آسيا.
وذكر حسيني- حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم (الاثنين)- أن إيران ليس لديها سفارة أو قنصلية بميانمار، وأن أحد أهداف زيارة صالحي هو إقامة علاقات دبلوماسية بين طهران وناي بي تاو.
وأعرب البرلماني الايراني عن خيبة أمله إزاء صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تجاه المذابح والانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار.
وكانت أعمال العنف الطائفي في ميانمار قد تسببت في شهر يونيو الماضي بمقتل العشرات من مسلمي الروهينجا وحرق وتدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل ، فضلا عن تشريد عشرات الآلاف من المسلمين الذين يعيشون الآن في مخيمات للاجئين بدول مجاورة وخاصة بنجلاديش.