أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً صحفياً للرد على العقوبات الأميركية الأخيرة قالت فيه:”سيتم الرد بما يلزم على جميع الخطوات التي اتخذت حتى اليوم وفي المستقبل ضد تركيا”.
وأضافت الخارجية في ردها اليوم الجمعة:”فرض الرئيس الأميركي ترامب ضرائب إضافية على صادراتنا لا يتوافق مع رزانة دولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية”.
وقالت الخارجية:”إنّ فرض الرئيس الأمريكي ضرائب إضافية على صادراتنا من الفولاذ والألومنيوم لا يمكن أن يتوافق مع رزانة دولة”.
وأضاف أن على الولايات المتحدة “أن تعلم أنها لن تحقق أي نتائج بخصوص التعاون، عبر مثل هذه العقوبات والضغوط، وأنها ستلحق الضرر فقط بعلاقاتنا الحليفة، التي اكتسبت بعد اجتياز اختبارات قاسية”.
فيما غرد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عبر حسابه في تويتر قائلًا: “لا يمكن لأي تهديد أو ابتزاز أو حملة أن تنال من إرادة تركيا، ومن يظنون أنهم سيتمكنون من إركاع هذا الشعب عبر التلاعب بالاقتصاد، فهم لا يعرفون هذا الشعب على الإطلاق”.
وأضاف قالن: “من قالوا إنّ كل شيء انتهى بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو (2016)، قد أخطأوا، واليوم سيخطئون أيضًا، تركيا ستنتصر في هذا النضال، وسننتصر سويًا”.
من جانبه، قال زعيم حزب الحركة القومية في تركيا، دولت باهجة لي، أنّ السبب وراء ارتفاع سعر العملة الأجنبية أمام الليرة التركية، ليس اقتصاديًا بل لأسباب سياسية وابتزازات دبلوماسية.
وأضاف باهجة لي: “الهدف من وراء رفع سعر العملة الأجنبية هو النيل من بلادنا، واستكمال مالم يتحقق في المحاولة الانقلابية الفاشلة”.