قصف عنيف متصاعد تنفذه قوات النظام السوري في منطقة “خفض التصعيد” شمال سوريا المشمولة بهدنة برعاية تركية روسية إيرانية، حيث استهدف القصف بلدات ناجية والزوانية وبداما وسكيك والتمانعة ومدينتي جسر الشغور وخان شيخون، جنوبي وغربي محافظة إدلب وبلدتي اللطامنة ولطمين بريف محافظة حماة، وجبل التركمان بريف محافظة اللاذقية.
وأعلن الدفاع المدني الحر (الخوذ البيضاء)، أن النظام استهدف بلدتي سكيك والتمانعة بأكثر من 30 برميلا متفجرا واستخدم البراميل المتفجرة وقنابل الفسفور المحرمة دوليا في القصف على البلدات والمدن المذكورة.
ونددت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، بالهجمات التي يشنها النظام السوري والمتحالفون معه في إدلب، مطالبة بـ “ضرورة حماية المدنيين”.
وتوصلت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، إلى اتفاق لإنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، استنادا إلى اتفاق في مايو 2017، حيث تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن مناطق خفض التصعيد، إلى جانب أجزاء من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).
