توافد أكثر من ألفي محتفل على ميدان التحرير للاحتفال بثالث أيام العيد وسط حالة من الفرح والبهجة عمت الميدان.
وقامت قوات الأمن من السيطرة على الوضع هناك لمنع أي محاولات تحرش أو احتكاكات، وهو ما جعل المحتفلين يشعرون بالطمأنينة وأخذوا يحتفلون بالأغاني والأناشيد التي تعبر عن فرحتهم بالعيد وسط الميدان.
وقد تنوعت مظاهر الاحتفال في اليوم الثالث مع تزايد أعداد المحتفلين، حيث قام البعض بالتجمع في حلقات للإنشاد والأغاني، في حين قام آخرون بإطلاق الألعاب النارية في صورة تعبر عن فرحتهم وسعادتهم، وقد خلا الميدان من أي نشاطات سياسية أو تجمعات حزبية والتي أصبحت في الفترة الأخيرة سمة من السمات الرئيسية له.
