في أول تعليق علني له على أحداث دير أبو مقار، قال البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية، أن التحقيقات التي تجريها الشرطة والنيابة في حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون ما زالت مستمرة، مؤكدًا أنه لم يتم الوصول للجاني حتى الآن.
وقال في عظته الأسبوعية الأربعاء في العباسية، أن “الحادث يعد جريمة، فهناك جانٍ وهناك مجني عليه وهو الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير وليس من صالح أحد أن يتستر على أي خطأ”.
وحول قرارات طرد بعض الرهبان قال تواضروس:”صدور قرارات لجنة الرهبان وشؤون الأديرة كانت من أجل ضبط النظام الرهباني وأن هناك العديد من القرارات الأخرى سيتم إصدارها، وأنه على الرهبان أن يعيشوا في الدير لأن ذلك هو اختيارهم في الأساس”.
وحذر من وسائل الإعلام و”الصفحات الصفراء” التي تنشر اخبار الرهبان وتتحدث عن الازمة.
وطالب تواضروس من الجمهور الابتعاد عن الحديث عن الرهبان وحياتهم، مشدداً أن الكنيسة المصرية واحدة من أقوى كنائس العالم.
وتابع البابا تواضروس:”يهوذا يمثل الخيانة بكاملها، ولكن هناك من يخون بنسبة 40% أو 10%، وهناك خائن مثل يهوذا، فلا تهتزوا يا أخوتي، لا تهتزوا أبدا، هناك الله ضابط الكل لا تهتزوا سواء واحد انتحر أو منتحرش، وهو نفس ما فعله يهوذا حين خان أستاذه”.