أدان مجلس التعاون الخليجي أعمال العنف ضد أقليةالروهينجا المسلمة في إقليم أراكان في ميانمار، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف منالقتلى والمشردين وتدمير قراهم ومنازلهم.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني- في بيانصحفي اليوم الأحد- "إن الاعتداءات الوحشية والأعمال الإرهابية التي ترتكب ضدالأقلية المسلمة في ميانمار تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقيةوالإنسانية، ويجب وقفها فورًا".
وطالب الزياني، حكومة ميانمار بتحمل مسئولياتها السياسية والقانونية والتدخلالفوري لحماية شعب إقليم أراكان مما يتعرض له من اعتداءات، داعيًا المجتمعالدولي إلى التحرك الفوري من أجل حماية شعب الروهينجا، وإيصال المساعداتالإنسانية له.
كان السفير سيد قاسم المصري، مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قدوصف الأوضاع ضد المسلمين في ميانمار (بورما سابقا) بأنها تمثل "تطهيرًا عرقيًّا"ممنهجًا بما يشمله من مذابح وحرق المنازل، وهو ما يدخل في نطاق الجرائم ضدالإنسانية, مؤكدًا أن هذه الجرائم وعملية التطهير العرقي تسير بشكل ممنهج ومنظم.
وقال السفير قاسم إنه مما يدعو للأسف تراجع سلطات ميانمار عن فتح مكتب لمنظمةالتعاون الإسلامي في العاصمة رانجون وفي عاصمة إقليم الرينجهوا، والذي يعيش فيهمسلمو ميانمار لتلقي وتوزيع المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة.
