أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد، بأن ابنه البكر قد التقى محامية روسية في “برج ترامب” عام 2016 للحصول على معلومات عن منافسته كلينتون، لكنه اعتبر أن ذلك “مشروع تماما”.
وهذا الاعتراف هو الأكثر صراحة من قبل ترامب بأن الدافع للقاء الذي حصل في يونيو 2016 كان الحصول على معلومات من شأنها الإضرار بهيلاري كلينتون، منافسته الديمقراطية في السباق الرئاسي.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، كرر الرئيس الأميركي أنه لم يكن حينها على علم باللقاء بين نجله دونالد جونيور والمحامية ناتاليا فيسيلنيتسكايا المرتبطة بالكرملين، وهو ما كان أعلنه مرارا.
وقال ترامب “كان الهدف من اللقاء الحصول على معلومات عن منافس، وهو أمر مشروع تماما ويمارس طوال الوقت في السياسة ولم يؤد إلى أي شيء. لم أكن على علم به”.
Fake News reporting, a complete fabrication, that I am concerned about the meeting my wonderful son, Donald, had in Trump Tower. This was a meeting to get information on an opponent, totally legal and done all the time in politics – and it went nowhere. I did not know about it!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 5, 2018
والأحد أوردت صحيفة “واشنطن بوست “أن الرئيس يخفي اكتئابه من احتمال أن يكون ابنه دونالد جونيور قد عرّض نفسه للمساءلة القضائية بلقائه مع فيسيلنيتسكايا. ووصف ترامب التقرير بأنه “مفبرك بالكامل”.
وأعلن دونالد جونيور لصحيفة “نيويورك تايمز”في يوليو2017 أن الاجتماع تركز بشكل خاص على تبني أميركيين لأطفال روس.وأعلنت الصحيفة أن الرئيس هو من أملى هذا البيان.
ولاحقا اعترف دونالد جونيور بأنه وافق على لقاء فيسيلنيتسكايا على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، لكنه قال إن اللقاء لم يفض إلى أي شيء.
ويقول محامو ترامب إن اللقاء في ذاته لا يخرق أي قانون.
والأحد صرح محامي ترامب جاي سيكولو لبرنامج “هذا الأسبوع “الذي تعرضه شبكة “إيه بي سي” الأميركية أن “السؤال المطروح هو كيف يكون ذلك غير مشروع؟ السؤال الفعلي هو، هليشكل اللقاء في ذاته خرقا للقانون؟”.
المصدر: أ ف ب