قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، اليوم الأحد، إنّ “الولايات المتحدة لم تلعب أي دور دور في محاولة الاغتيال التي تم الكشف عنها، واستهدفت الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “بولتون”، اليوم، لقناة “فوكس نيوز” الأميركية.
وأضاف: “أقول بشكل لا شك فيه، إنه لم يكن هناك أي تورط للحكومة الأميركية في هذا (محاولة الاغتيال) على الإطلاق”.
وأشار في المقابلة إلى إمكانية أنّ تكون تلك المحاولة “ذريعة أقدم عليها نظام مادورو نفسه”.
وتابع: “إذا كان لدى الحكومة الفنزويلية معلومات ملموسة ترغب في تقديمها لنا، ومن شأنها أن تظهر انتهاكًا محتملًا للقانون الجنائي الأميركي، فسنتعامل مع الأمر بجدية”.
ولم يتهم “مادورو” الحكومة الأميركية بشكل مباشر بمحاولة اغتياله، بل قال إن “العديد من من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في ولاية فلوريدا الأميركية”.
كما اتهم “مادورو” صراحًة خوان مانويل سانتوس (رئيس كولومبيا) بالتدبير لمحاولة اغتياله.
وفجر اليوم الأحد، ذكرت العديد من وسائل الإعلام، أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرات مسيرة محملة بمتفجرات، أثناء إلقائه كلمة بإحدى المناسبات العسكرية، في العاصمة كاراكاس.
يشار أن كولومبيا رفضت بدورها اتهامات “مادورو”، وقال مصدر مقرب من خوان مانويل سانتوس، إن “هذا لا أساس له”، واتهم قبل أيام نظام مادورو بأنه في حالة “إنكار كامل” لأزمته الاقتصادية والإنسانية.
المصدر: الأناضول