كشف مصدر مقرب من الرئاسة الفلسطينية، أن علاقة محمود عباس بالسيسي، تمر بأسوأ مرحلة حالياً، قائلا إن مصر راجعت الرئاسة الفلسطينية بشأن ما وصل إليها من هجوم عباس على السيسي في أحد اللقاءات الداخلية الخاصة في حركة فتح، ووصفه بقائد الانقلاب.
وأوضح المسؤول أن الورقة المصرية للمصالحة، التي راعت شروط حماس كانت أيضاً عاملاً لتوتر العلاقة بين الطرفين، التي لم تصل إلى حد القطيعة الكاملة، لكنها ليست طبيعية، ولم يكن متوقعاً أن تصل إلى التوتر الحالي، حسب “العربي الجديد”.
وقال مصدر أخر إن عباس سيصدر قريباً أوامر تنفيذية تتعلّق بتغيير مسؤولين في الأجهزة الأمنية وبعض المحافظين، خشية من الاختراق العربي لهم.