أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن السفينة “حرية” السويدية وهي ثاني سفينة ضمن (سفن كسر الحصار الثلاثة عن غزة 2018) تواصل إبحارها تجاه قطاع غزة.
وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، في تصريحات صحفية، أن سفينة “حرية” أصبحت الآن على بعد 45 ميلا بحريا من قطاع غزة، مضيفا: “لا زوارق عسكرية إسرائيلية في الأفق حتى اللحظة”.
وحذر بيراوي من تعرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة النشطاء الاثني عشر على متنها، كما حدث مع سفينة “عودة” حيث تم الاستيلاء عليها قبل عدة أيام في المياه الدولية، والاعتداء علي المتضامنين الدوليين.
وحمل بيراوي الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين الدوليين على متن السفينة “حرية”.
وتحمل السفينة “حرية” على متنها 12 ناشطا دولياً أغلبهم من مملكة السويد، ومن ضمنهم طاقم فضائية برس تي في اللندنية.
فيما قال ناشطان سويديان، إن المشاركين في “سفينة العودة” لكسر الحصار عن قطاع غزة، التي اعترضتها قوات الاحتلال الأحد الماضي، تعرضوا للتعذيب، فيما تعرض أحدهم للسرقة، خلال احتجازهم.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة من أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية في غزة، جراء حصار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 2006، إثر فوز حركة حماس بالانتخابات البرلمانية.
