شارك نحو 30 ألف إسرائيلي مساء السبت فى مهرجان إحياء الذكرى السابعة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين، فيما اتخذ إحياء الذكرى هذا العام الطابع الشبابى.
وأظهرت مشاهد بثتها القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي الرسمي متظاهرين يحملون صورا لرابين ولافتات تحمل شعار "ممنوع المساس بالديمقراطية"، وفقا لما ذكرته شبكة فلسطين الإخبارية.
وأحجم المنظمون عن دعوة شخصيات سياسية الى هذا التجمع السنوي الذي طغى عليه الطابع الشبابي، مضيفين "نحن هنا لنقول للشباب إننا نريد العيش في ظل ديمقراطية" وذلك"نحن هنا لنقول للشباب إننا نريد العيش في ظل ديمقراطية".
مهندس ترحيل الفلسطينيين
فيما اعتبرت وزيرة التربية السابقة يولي تامير، وهي عضو في حزب العمل الذي كان يتزعمه رابين، ان "من الضروري القول إننا نستطيع تقاسم المكان نفسه حتى لو كنا مختلفين في الرأي".
ولأول مرة شاركت شخصيات دينية يمينية في المهرجان المتمحور حول مكافحة العنصرية.
وأكد حاخام مستوطنة عوفرا أفي غيسير الذي يُعدّ من أركان التيار المعتدل في المستوطنات ضرورة التأكد من عدم تمزّق المجتمع الإسرائيلي بسبب الخلاف حول مستقبل أرض إسرائيل.
وتحيي إسرائيل اليوم الذكرى السنوية السابعة عشرة لحادث اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، ويعقد الكنيست عصر اليوم جلسة خاصة لإحياء ذكرى رئيس الوزراء الراحل حيث يلقي رئيس الكنيست "رؤوفين ريفلين" الكلمة الرئيسية بهذه المناسبة.
يذكر أن إسحق رابين هو رجل سياسي وجنرال عسكري سابق في الجيش الإسرائيلي وخامس رئيس وزراء إسرائيلي في الفترتين من 1974 إلى 1977 و من 1992 إلى 1995 حينما اغتاله اليهودي "يغئال عمير" فى 4 نوفمبر1995 بعد توقيعه على اتفاقية اوسلوا مع الفلسطينيين، وبذلك يصبح رابين أول رئيس وزراء إسرائيلي يموت اغتيالاً.
ومن الجدير بالذكر أن المؤرخ اليهودي إيلان بابي أشار في كتابه التطهير العرقي لفلسطين بأن إسحق رابين هو أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهيونية على أرض فلسطين.
