منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 90 مواطنا تركيا من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر مطار بن غريون الدولي أثناء زيارتهم للقدس في رحلة نظمتها شركة سياحة خاصة لزيارة المعالم الدينية بالمدينة المقدسة
وقالت الفتاة التركية حميراء إبراهيم أوغلو (23 عاما) -إحدى الفتيات المرحلات إلى تركيا- لوكالة الأناضول أنها تلقت معاملة سيئة من سلطات المطار وأنهم تعاملوا معها بنوع من الاستهزاء والسخرية عندما قالوا لها: إذا سمحنا لكم فستمرون وإذا لم نسمح لكم فلن تستطيعوا المرور.
وذكرت الفتاة أن المعاملة كانت مرهقة جدا بالنسبة لهم من الناحية النفسية. وقالت لقد ذهبنا لرؤية المسجد الأقصى ولن تخيفنا هذه التصرفات أبدا وسنذهب مجددا.
الفتاة أكدت أنها والمجموعة المرافقة لها لم يقوموا بأية تصرفات استفزازية لسلطات الاحتلال هناك، حتى لا تضع أشقائها الفلسطينيين في “موقف صعب”
وقالت الفتاة أحسن أفلاطون (24 عامًا): كنا حوالي 90 شخصا، سمحوا فقط لمن يحملون جوازت سفر دبلوماسية بالمرور وقالوا لنا أنتم لن تمروا، وتابعت: لقد تركونا لفترات طويلة دون طعام أو شراب
الرحلة السياحية تنظمها شركة تركية خاصة ورفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخولهم بحجة أنهم لا يحملون تأشيرات دخول.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فتاة تركية تدعى إبرو أوزكان، رمضان الماضي خلال زيارتها للقدس قبل أن تفرج عنها محكمة إسرائيلية قبل أيام، وتعود إلى تركيا
