أكدت السفارة المصرية بالكويت عدم قيام أي من الجامعات المصرية بإصدار شهادات جامعية مزورة لأي من الطلاب الكويتيين، سواء لمرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.
وأضافت السفارة المصرية في بيان رسمي، أمس السبت، أن القضية المثارة حالياً تتعلق بتورط أشخاص في إصدار شهادات مزورة، ليس لهم علاقة بالجامعات المصرية على الاطلاق.
كما أشار البيان أن المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة على تواصل مستمر مع وزارة التعليم العالي المصرية، ومسؤولي الجامعات المعتمدة لدى الكويت؛ لحل أي مشكلات تخص الطلبة الكويتيين في مصر، مشيرة إلى أن السلطات المصرية على مستعدة للتحقيق في أي وقائع تزوير تمت داخل مصر.
وكانت تحقيقات موسعة خلال الأيام الماضية، في نحو 40 بلاغا من وزارة التعليم العالي الكويتية، حول اكتشافها تزوير عدد من الشهادات الجامعية والعلمية الممنوحة للعديد من الكويتيين، والتي تم بموجبها تعيين العديد من العاملين وترقية البعض الآخر، وقد تم القبض على الشخص الذي قام بتزويرها، حيث اعترف على بعض الأسماء التي استفادوا من تلك الشهادات، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 3 و4 الاف دينار كويتي للشهادة الواحدة.
وأفاد مصدر أمني بأن هناك موظف المصري يعمل بوزارة التعليم العالي منذ عام 2007، يقوم بمساعدة هؤلاء في إدخال شهاداتهم المزورة في المنظومة الآلية مقابل مبلغ مالي.