شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

صور بالقمر الصناعي تشير لتعرض مصنع الأسلحة السوداني للقصف

صور بالقمر الصناعي تشير لتعرض مصنع الأسلحة السوداني للقصف
   قالت جماعة مراقبة أمس السبت أن تحليل صور الأقمار الصناعية لمصنع الذخيرة السوداني الذي اتهمت الخرطوم اسرائيل...

 

 قالت جماعة مراقبة أمس السبت أن تحليل صور الأقمار الصناعية لمصنع الذخيرة السوداني الذي اتهمت الخرطوم اسرائيل بقصفه الاسبوع الماضي يشير إلى ان هذا الموقع ربما اصيب بقصف جوي مثلما يقول السودان.

وقالت جماعة "ساتالايت سنتينال بروجكت"التي تضم بين مؤسسيهاالممثل جورج كلوني ومشروع اينف (كفاية) انها اجرت تحليلا مقارنا مع صور شركة "ديجيتال جلوب" لمصنع الاسلحة في الخرطوم حيث وقع انفجار ضخم يوم الثلاثاء أدى الى قتل شخصين والتسبب في اشتعال حريق هائل.

وقالت الجماعة في بيان أن "الصور أظهرت ست حفرات كبيرة يبلغ اتساع كل منها 16 مترا وتتفق مع الحفر التي تسببها الذخيرة التي تلقى من الجو وكانت متمركزة في مكان كانت نحو 40 حاوية شحن مكدسة فيه حتى وقت قريب.

"وتظهر صورة في 12 اكتوبر حاويات تخزين مكدسة بجوار سقيفة طولها 60 مترا.

" وعلى الرغم من أن (سنتينال) لا تستطيع تأكيد بقاء الحاويات في الموقع في 24 أكتوبر فان تحليل الصورة يتفق مع وجود مادة سريعة الاشتعال في بؤرة الانفجارات."

ولا يمكن اعتبار الصور في حد ذاتها دليل واضح على أن الموقع تعرض للقصف كما انها لا تقدم مفاتيح بشأن من الذي قد يكون مسئولا عن أي قصف من هذا القبيل.

وقال شهود أن حريقا هائلا شب في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء في مصنع اليرموك للاسلحة في جنوب الخرطوم والذي هزته عدة انفجارات. واستغرق اخماد الحريق في مصنع السودان الرئيسي للذخيرة والأسلحة الصغيرة أكثر من ساعتين.

وفي باديء الأمر استبعد والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر وجود أي سبب خارجي للحريق . ولكن وزير الاعلام السوداني احمد بلال عثمان قال للصحفيين فيما بعد أن أربع طائرات حربية هاجمت مصنع اليرموك وأن إسرائيل تقف وراء ذلك.

ولم تنف إسرائيل أو تؤكد مسؤوليتها عن الهجوم.

وتنظر إسرائيل إلى السودان الذي تربطه علاقة وثيقة بإيران والجهاديين السنة على انه يستخدم كمعبر لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس عبر صحراء سيناء المصرية.

وهذه ليست أول مرة يتهم فيه السودان اسرائيل بمهاجمته.

وفي مايو أيار قال السودان ان شخصا قتل في انفجار سيارة في مدينة بور سودان بشرق البلاد. وقال مسؤولون سودانيون إن الانفجار يشبه انفجارا وقع العام الماضي القوا فيه باللائمة على صاروخ اسرائيلي.

وامتنعت اسرائيل عن التعليق على الحادث الذي وقع عام 2011 والذي اسفر عن مقتل شخصين كما لم تقر أو تنفي مشاركتها في حادث مشابه وقع في شرق السودان عام 2009



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023