قال رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: إن المسودة الأولى للدستور تختلف مع الكثير من الآراء التي كانت قيادات حزب الحرية والعدالة تفضلها، قبل بداية عمل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور.
وأضاف- عبر تدوينة له على فيس بوك-: "إنه منذ ظهور المسودة الأولى للدستور، والجدل يحتدم ليس بشأن المسودة، بل بشأن اللجنة التأسيسية"، معقبًا "فمن جانب قيادات حزب الحرية والعدالة، نجد أنهم بحثوا عن التوافق، وقبلوا بتصورات كثيرة، لم تكن هي تصوراتهم قبل بداية عمل اللجنة".
وتابع حبيب "أما مسودة الدستور نفسها، فهي تعبر عن واقع المجتمع، بأكثر من تعبيرها عن أي قوى سياسية بعينها، وأي تيار سياسي بعينه، فهي كاشفة عن الواقع، وتشمل نصًّا، بعد مراجعات محدودة، سيصبح نصًّا معبرًا عن واقع سياسي واجتماعي قائم".