نفت شركة تركية تعمل في مجال الإنشاءات تقارير تحدثت عن دورها في مشروع بناء السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن متحدث باسم شركة “ليماك” التركية للإنشاءات الخاصة، رفضه للاتهامات التي وردت في تقارير عربية وعالمية وجرى تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المسؤول الإعلامي في مجلس إدارة الشركة، إفريم إنغين، إن “ليماك أكّدت لشركة ديسبلد الأمريكية التي عملت معها في مشاريع سابقة، أنها لن تشارك في تقديم عرض لمناقصة بناء السفارة الأمريكية في القدس، وأن الشركة الأمريكية تقوم بهذا العمل بمفردها”.
ونفى مدير شركة “ديسبلد” الأمريكية براكاش هوسادورغا لموقع المونيتور الأمريكي، مشاركة الشركة التركية بالمشروع، وقال إن الشركة التركية “رفضت المشاركة في عقد السفارة في القدس، وشركة ديسبلد تعمل على تنفيذ مشروع السفارة دون مساعدة ليماك”.
وكان ناشطون عرب وأتراك وجهوا انتقادات شديدة للشركة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقرير لموقع المونيتور الأمريكي قال فيه إن ائتلافا يضم شركة “ليماك” فاز بعقد تطوير النظام الأمني لمبنى السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة بقيمة أكثر من 21 مليون دولار.