وذكرت مصادر مطلعة للأناضول، أن السجن أقيم في بناء سابق لمدرسة وسط بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة، وتم توسيعه وتحويله إلى سجن ضخم، يضم مئات النزلاء.
وأشارت المصادر أن جميع العاملين في السجن من حرس ومشرفين ومحققين ومدراءهم من الأميركيين، يعملون بسرية تامة، ويستقبلون معتقلين بشكل شبه يومي.
كما لفتت أن جميع المعتقلين في السجن من أعضاء “تنظيم الدولة” الأجانب، ومعظهم قادة في التنظيم.
وأكدت المصادر أن السجن محاط بكاميرات مراقبة، وتبلغ مساحته نحو 30 ألف متر مربع.
وتقع مهاجع السجناء في القبو السفلي، بينما يشغل القسم الأرضي من السجن غرف صغيرة تستخدم من أجل أحكام الانفرادي، حسب المصادر ذاتها.
ولا تتوفر معلومات عن المعاملة التي يتلقاها المعتقلون في السجن.