دعا جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، إلى ترك الجيش في الثكنات، ردا على دعوة أطلقت لإشراك الجيش في عملية انتقال ديمقراطي في البلاد.
وشدد ولد عباس على أن الجزائر “تعيش في ديمقراطية ولديها رئيس منتخب من طرف الشعب ومؤسسات دستورية قائمة، كما أن حرية التعبير مضمونة”، مضيفا في هذا السياق أن “الداعين إلى انتقال ديمقراطي يبحثون عن مفهوم جديد للديمقراطية”.
وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر أن “لا دخل للجيش في السياسة .. الجيش في الحدود يقوم بدوره في حماية التراب الوطني من الإرهاب.. أليس هو من كشف محاولة إدخال الكوكايين إلى ميناء وهران؟”.
ودعا خلال ندوة صحفية بمقر الحزب، إلى ترك “الجيش في الثكنة ودعوه يقوم بمهامه الموكلة إليه بحكم الدستور”، مشددا على أن الجزائر ليست من جمهوريات الموز.
وكان رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقرين دعا المؤسسة العسكرية في البلاد إلى أداء دور فيما وصفه بـ” الانتقال الآمن والسلس لنظام ديمقراطي”.