طالب الدكتور "عادل عبد المقصود عفيفي"، رئيس حزب الأصالة "السلفي"، الشعب المصري برفض الدستور الجديد، واصفًا إياه بالدستور الذي يُهدر شريعة الله، معتبرًا الموافقة عليه حرام شرعًا وإثم مبين وردة عن الإسلام تُلقى بالموافق عليه في نار جهنم.
وأوضح "عفيفي"- في مقال له على الصفحة الرسمية للحزب على "فيس بوك"- أن الشريعة الإسلامية ضاعت وسقطت في كمين أعده الرافضون لها في الدستور الجديد، وأصبحت المادة الثانية مادة شكلية فقط وغير قابلة للتطبيق، مشيرًا إلى أنه لا تغيير فيها عن دستور 1971، مؤكدًا أنه لا توجد حماية قانونية قضائية فعالة للشريعة.