وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، “إعلان سلام وصداقة” مشترك اليوم الإثنين في العاصمة الإريترية أسمرا، ينهي الحرب بين الطرفين، بحسب إذاعة فانا الإثيوبية (مقربة من الحكومة).
ونص الاعلان على “إعلان نهاية الحرب” بين البلدين، و”فتح صفحة جديدة من السلام التعاون”، وأن تعمل الدولتان على “تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية”.
و”استئناف رحلات النقل والتجارة والاتصالات ؛ والعلاقات الدبلوماسية”.
و “تنفيذ قرار ترسيم الحدود، وضمان السلام والتنمية والتعاون الإقليميين”.
وأمس الأحد أعلنت إثيوبيا وإريتريا، ، التوصل لاتفاق بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين “بشكل كامل”، وذلك بعد قطيعة بينهما استمرت 17 عاما.
جاء ذلك خلال مأدبة عشاء جمعت أفورقي، أبي أحمد علي، الذي يزور أسمرة لأول مرة منذ قرابة عقدين.
واتفق الطرفان على “تطبيع كامل للعلاقات، وفتح السفارات واستئناف الرحلات الجوية واستخدام الموانئ”.
وأمس، وصل “أبي أحمد”، إلى العاصمة الإرترية أسمره في أول زيارة رسمية منذ قرابة عقدين.
وتأتي الزيارة في إطار الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات وإجراء محادثات سلام بين البلدين بعد قطيعة امتدت لأكثر من 17 عاما، بحسب إذاعة فانا الإثيوبية (مقربة من الحكومة).
واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود لكن صراعا حدوديا حول بلدة بادمي اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.
وشهدت الجزائر، في ديسمبر/ كانون الأول 2000، توقيع اتفاقية سلام بين البلدين، أنهت الحرب الحدودية.
والشهر الماضي أعلنت إثيوبيا التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود مع إريتريا.