أمرت النيابة العسكرية بالإسماعيلية بدفن أشلاء جثة المنفذ الثالث لعملية الهجوم المسلح على دورية أمنية إسرائيلية على الحدود، والذي وقع على الحدود في 21 سبتمبر الماضي ، وأسفر عن مقتل جندي إسرائيلي.
وأكدت المصادر أن إشارة وصلت إلى مستشفى الإسماعيلية العام للسماح بدفن الأشلاء داخل أحد مقابر الصدقة بمدينة الإسماعيلية بعدما انتهت إجراءات المعمل الجنائي من تحليل الحامض النووي للأشلاء لتحديد هوية القتيل.
وكان ثلاثة مسلحون من داخل الأراضي المصرية ظهر الجمعة 21 سبتمبر الماضي شنوا هجوما بأسلحة على دورية أمنية إسرائيلية بعد تسللهم إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر عند العلامة الدولية رقم 47 بوسط سيناء، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي من سلاح المدفعية وإصابة اخر، ومقتل منفذي الهجوم الثلاثة .
وتم نقل الجثث إلى مستشفى الإسماعيلية العام وسط حراسة أمنية مشددة.وتم تحديد هوية 2 من القتلى وهما احمد وجيه، 31 سنة، وبهاء زقزوق 34 سنة ، وتربطهما صلة قلة قرابة من أحد القرى بمحافظة المنوفية وتم دفنهما في 1 أكتوبر الماضي.