شهد ميدان التحرير صباح اليوم (السبت ثانى أيام عيد الأضحى المبارك) حالة من الهدوء التام بعد انتهاء الاحتفالات بفرحة العيد التى أقيمت به ليلة أمس.
وشهدت الحالة المرورية انسيابا تاما فى جميع الاتجاهات فى ظل تواجد ملحوظ من رجال الشرطة والمرور لتسهيل عملية تنظيم الاتجاهات والمحافظة على الأمن العام.
كما اتسم الوضع فى محيط مجلس الوزراء اليوم بالهدوء، حيث غابت التظاهرات والمطالب الفئوية التى حاصرت المجلس قبل أيام من العيد.
يأتى هذا فى الوقت الذى يواصل فيه عدد من مصابى الثورة اعتصامهم للأسبوع الثالث على رصيف مجلس الوزراء.
ويواصل المعتصمون المطالبة بإقالة حسنى صابر -رئيس المجلس القومى لرعاية اسر الشهداء والمصابين- رغم صدور قرار وزارى من د. هشام قنديل- رئيس مجلس الوزراء- منذ الخميس قبل الماضى بتعيين السيد خالد محمد احمد بدوى أمينا عاما للمجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين.
ويطالبون أيضا بصرف باقى مستحقاتهم المالية حيث انه من المقرر لهم صرف مبلغ لكل فرد 50 الف جنيه ولم يحصلوا على هذا المبلغ كاملا حتى الآن، إضافة إلى الاهتمام الصحى بهم وتوفير سبل الرعاية الصحية المناسبة، ونقل تبعية المجلس الى رئاسة الجمهورية بدلا من رئاسة الوزراء، وتوفير شقق للمستحقين من المصابين وتمثيلهم في المجالس التشريعية.
وناشد المعتصمين الرئيس مرسى بتنفيذ وعده لهم بإعطائهم حقوقهم كاملة وجعلهم من اولوياته التى يضعها فى الاعتبار.