دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الخميس، إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غربي سوريا.
وقال أبو الغيط، في بيان، إنه “يتابع بقلق وانزعاج شديدين التصعيد العسكري الخطير الذي يشهده جنوب غرب سوريا مؤخرًا، وما نتج عنه من سقوط أعداد من القتلى والجرحى المدنيين”.
وحذر من “تصاعد أعداد النازحين بما يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا ويهدد بانفجار الأوضاع على الحدود مع الدول المجاورة”.
وشدد أبو الغيط، على “ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 (فبراير/شباط 2018)، الذي يدعو إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا والسماح بدخول المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة دون قيود”.
ودعا كافة الأطراف المعنية والمنخرطة في الصراع السوري إلى “العمل على التهدئة ووضع حد للتصعيد العسكري”.
وأعلنت المعارضة السورية فشل الجولة الرابعة من المفاوضات التي جرت أمس الأربعاء مع روسيا في محافظة درعا جنوب غربي سوريا.
وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الشيعية الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وإثر تكثيف النظام هجماته على المنطقة، اضطر أكثر من 150 ألف شخص إلى النزوح باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية.
وتدخل مناطق جنوب غربي سوريا، وبينها درعا والقنيطرة والسويداء ضمن منطقة “خفض التصعيد”، التي تم إنشاؤها في يوليو/ تموز 2017، وفق الاتفاق الذي توصلت إليها، آنذاك، روسيا والولايات المتحدة والأردن.