دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مصر إلى الإفراج غير المشروط عن علا القرضاوي وزوجها حسام خلف، المحتجزين تعسفيا في مصر منذ اعتقالهما في الثلاثين من يوينو العام الماضي.
وذكر المكتب، في بيان صحفي، أن علا القرضاوي تخضع للحبس الانفرادي منذ عام في واحد من أسوأ السجون في مصر مع حرمانها من تلقي زيارات من أسرتها ومحاميها منذ اعتقالها.
وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم المكتب إن المعلومات تفيد بأن القرضاوي بدأت مؤخرا إضرابا عن الطعام احتجاجا على هذا الوضع.
وكانت مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي التابعة للأمم المتحدة قد أصدرت قرارا، في الثاني عشر من يونيو، أكدت فيه أن اعتقال كل من القرضاوي وخلف يعد تعسفيا وطالبت بإطلاق سراحهما على الفور.
وذكرت المجموعة أن التجديد المتكرر لأمر احتجازهما لمدة 45 يوما، أدى إلى انتهاكات مستمرة لحقوقهما في المحاكمة العادلة والإجراءات الواجبة.
وقال مكتب حقوق الإنسان إن احتجاز القرضاوي في الحبس الانفرادي لمدة طويلة، قد يصل إلى درجة التعذيب «وغيره من أشكال المعاملة القاسية والمهينة».
وخلصت مجموعة العمل إلى القول إنها «لا يمكن إلا أن تستنتج أن القرضاوي وخلف قد اعتقلا واحتجزا بسبب صلتهما العائلية بالشيخ يوسف القرضاوي».
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى ضعف وتدهور صحة علا القرضاوي، وحث السلطات على احترام حقها في الصحة والسلامة الجسدية والنفسية. ودعا مصر إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفيا بدون شروط.