شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

استشهاد طفل فلسطيني وشاب في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

 تصاعدت المواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيلين على حدود قطاع غزة، أمس الجمعة في 29 يونيو 2018.
 
كما قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيين أحدهما صبي عمره 14 عاما وأصابت 415 آخرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع خلال احتجاجات على حدود القطاع، الجمعة.
 
الصبي ياسر أبو النجا (14 عاما) ومحمد الحمايدة (24 عاما) أصيبا بالذخيرة الحية. وأضافوا أن أربعة رجال آخرين في حالة حرجة بعد إصابتهم بأعيرة نارية.
 
ويقول الفلسطينيون إن الاحتجاجات تعبير شعبي عن الغضب من جانب نازحين يطالبون بحق العودة إلى الديار التي طردت منها أسرهم عند قيام إسرائيل قبل نحو 70 عاما.
 
وقال اشرف القدرة في بيان تلقته وكالة فرانس برس «استشهد طفل يبلغ من العمر ١٤ عاما جراء اصابته بعيار ناري في الرأس اطلقه عليه جنود الاحتلال شرق خان يونس». 
 
وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) الرسمية أن طفلاً استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناصة الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في المسيرة السلمية التي انطلقت قرب الحدود في جنوب قطاع غزة، شرق خان يونس، ضمن «مسيرات العودة» السلمية التي تشهدها الحدود الشرقية للقطاع منذ 30 آذار (مارس) الماضي.
 
وأصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية، على الشريط الحدودي، قرب موقع «ملكة» شرق حي الزيتون، شرق المدينة، ووصفت حالهما بالمتوسطة، بالإضافة إلى إصابة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بشكل مباشر على سيارة إسعاف تابعة لـ «الهلال الأحمر الفلسطيني» في منطقة ملكة شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة طاقمها بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
 
وتدور مواجهات بين المئات من الشبان والفتية وقوات الاحتلال على مقربة من السياج الحدودي في مناطق مراكز المخيمات، على امتداد الشريط الحدودي شرق القطاع، وتحديداً شرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغزل على المواطنين العزل.
 
وكانت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار» دعت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة والقدس والداخل إلى «أوسع مشاركة اليوم»، مشيرة إلى أن «المسيرة تأتي تأكيداً على وحدة شعبنا في أماكن وجوده كافة، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية»، التي تضم كافة الفصائل الفلسطينية وبينها حركة حماس، ومنظمات مدنية وغير حكومية.
 
وتشهد الحدود الشرقية للقطاع منذ 30 آذار الماضي، تظاهرات يومية سلمية تحت اسم «مسيرة العودة الكبرى» للمطالبة بتطبيق حق العودة الذي أقرّته الأمم المتحدة، ورفضاً للحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً. ووصل عدد الشهداء الذين قتلوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق فاعليات «مسيرة العودة» إلى أكثر من 131 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى حوالى 14 ألف مصاب، بينهم مئات يعانون جروحاً خطرة.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023