تعاني دولة جنوب السودان منذ العام 2013، حرباً أهلية بين القوات الحكومية و «الحركة الشعبية»، تقترب من العشرة آلاف قتيل، وملايين المشردين، وأوضاعاً إنسانية صعبة.
عدة محاولات أخذها رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم «الحركة الشعبية» المتمردة رياك مشار،آخرها اليوم الأربعاء فلقد وقعا، اتفاق سلام يتم بموجبه وقف دائم لإطلاق النار، ويتضمن الاتفاق، فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، تجرى بعدها انتخابات عامة، ويتم بموجبه بناء جيش قومي بعيد عن القبلية، وجمع الأسلحة من المواطنين.
كما أنهم قد فضّلوا، عدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق حتى لا يؤثر ذلك في عمليات التفاوض.
وأفادت المصادر-نقلا عن العربي الجديد- بأنّ الجانبين تسلّما، مسودة اتفاق مبادئ حول النقاط الخلافية في مجال تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية خلال فترة انتقالية يتفق على مدتها، ثم اللجوء إلى الانتخابات لاختيار الحكومة.
كما هو جدير بالذكر أن جنوب السودان انفصل عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، كما طرفا الأزمة في جنوب السودان، وقعا اتفاق سلام في يوليو عام 2015، لكنّ الاتفاق انهار في أغسطس عام 2016، وتجدد القتال من جديد.