أصدرت شركة بريزنتيشن سبورت بيانا علقت فيه حول رعاية سفر المنتخب المصري في كأس العالم ودعوة الفنانين والنجوم والمشجعين لحضور المباريات.
وجاء في البيان: «تعرب شركة بريزنتيشن سبورت عن بالغ تقديرها لكافة الآراء والأفكار التي يتناولها السادة الصحفيين والإعلاميين وتقدر دورهم حق تقدير، بل وتراهم دومًا شركاء نجاح لكافة الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار ترغب شركة بريزنتيشن سبورت في توضيح بعض الحقائق».
وقالت:«ترغب بريزنتيشن سبورت في توضيح حقيقة التنوع في شرائح المشجعين الذين دعتهم الشركة المصرية للاتصالات وغالبيتهم من آحاد الناس، ولا تتجاوز الشخصيات العامة منها نسبة 1% (سبق أن أكدت شركة بريزنتيشن في بيان سابق وبكل وضوح أنها هي المسؤولة عن دعوة الفنانين وأن عددهم لم يتجاوز عشرة أفراد من بين ١٣٥٠ فردًا دعتهم بريزنتيشن لدعم المنتخب»
وأضافت: «وبالمناسبة لم يكن أي منهم متواجدًا في أي مكان أقام فيه المنتخب، أما غالبية بقية المدعوين كانوا من الفائزين في المسابقات المختلفة لبعض البرامج والمسابقات التي أطلقتها المصرية للاتصالات لتشجيع منتخبنا الوطني، وكذلك الفائزين من عملاء باقي الرعاة والشركات الأخرى، تمامًا كما فعلت المؤسسات الكبرى، وفي المقدمة منها البنوك الوطنية الكبيرة مثل بنك مصر والبنك الأهلي المصري، كما أن شركات أخرى عديدة فعلت ذات الأمر، وفي المقدمة منها شركات الاتصالات المنافسة والتي تحملت سفر النجوم من الفنانين والشخصيات العامة والجماهير كذلك».
وتابعت: «إعلان الحكومة عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة ليس تسريبا بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه، وليس القول بأن الشركة التي يدخل في رأسمالها حصة وإن كانت بسيطة من المال العام يجعلنا نتخلى عن استخدام الوسائل التسويقية المتاحة في سوق منافسة مفتوحة فإنه يعد حجرا لا مبرر له على الإطلاق ويقوض الجهود لصالح المنافسين».
واستطرد البيان: «هذا يدفعنا للاندهاش من الهجوم الغريب على الشركة المصرية للاتصالات التي وبالرغم من أنها شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسئولية الوطنية ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من ٢٨ عاما».
واستكملت في بيانها:«إن الشركة المصرية للاتصالات وإن كانت دائما تنأى بنفسها عن الرد على المهاترات والشائعات، فإننا كشريك فخور بهم وبدورهم نتصدى للرد عنهم بعد أن تعاظمت الشائعات حتى تملكت الرأي العام بفعل حملات ممولة ومشبوهة أثرت كثيرًا في توجهات بعض قادة الرأي دون أن يكون لها أي أساس من الصحة ودون السعي لإظهار الحقائق وتسليط الضوء عليها».
وكان الفنان شريف منير، أكد أن بعثة الفنانين تلقت الدعوات مثل أي مهرجان سينمائي، شامل السفر والإقامة.
ووجه المصريون انتقادات واسعة لبعثة الفنانين والاعلاميين عقب سفرهم إلى روسيا لتشجيع المنتخب وزيارتهم في فندق إقامتهم، ما تسبب في إعيائهم وخسارة المباراة، على حد تعبيرهم.