قال وزير الحرب الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، إن الجيش سينتقل قريبا إلى عمليات رد أشد عنفا، بما في ذلك القيام بعمليات اغتيال مطلقي الطائرات الحارقة باتجاه غلاف غزة.
وبحسب القناة العبرية «13»، فإن وزراء يضغطون بالقوة للعودة لسياسة الاغتيالات بالقطاع بعد تحول الغلاف إلى «جحيم» بفعل الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات بعد أن تحول تهديد الطائرات الحارقة إلى تهديد فعلي لمستوطني الغلاف، وفقا للقدس العربي.
وأوضحت القناة أن «الجيش» يرى أن العودة لسياسة التصفية ستعجل من الانحدار نحو حرب جديدة وأنه يفضل الحرائق على بقاء سكان الغلاف داخل الغرف الآمنة.
وكانت قوات الاحتلال قصفت، الأحد، سيارة خالية وسط مدينة غزة؛ بدعوى أنها تتبع لأحد قادة مجموعات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة دون وقوع إصابات.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني باستهداف إسرائيلي قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي مدينة غزة وإسرائيل.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، في بيان مقتضب، إن صبري أحمد أبوخضر (24 عاما) استشهد جراء استهداف إسرائيلي شرقي غزة.
ولم يتضح لدى الوزارة طبيعة الاستهداف الإسرائيلي، لكنّ القدرة أكّد أن الاستهداف كان مباشرا.
واستخدم المتظاهرون الفلسطينيون المشاركون في «مسيرات العودة»، الطائرات الورقية التي تحمل مواد حارقة، وتسببت بإشعال آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التي استولت عليها إسرائيل في محيط قطاع غزة.
واتبع الفلسطينيون هذا الأسلوب، خلال مسيرات العودة في 30 مارس الماضي؛ حيث يطلقون طائرات ورقية محمّلة في نهايتها بفتيل مشتعل، قبل أن تسقط على الحقول المحاذية للسياج الحدودي.