قال مستشار الرئيس اليمني، «عبدالملك المخلافي»، اليوم الأحد، إنه لا يبدو أن هناك إمكانية لسلام حقيقي مع الحوثيين، حتى اليوم.
وأضاف «المخلافي»، أن «السلام مطلب اليمنيين وهو الهدف المنشود الذي تسعى له الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجتمع الدولي».
وفي تغريدات له على حسابه بـ«تويتر»، أكد أنه «لا يبدو حتى الآن إمكانية سلام حقيقي مع الحوثي رغم الترويج الإعلامي».
وتابع: «إلى جانب اتفاق واضح حول الانسحاب من الحديدة، يجب أن يكون هناك اتفاق شامل»، وسط أنباء تشير إلى أن الحوثيين سيسلمون ميناء الحديدة للأمم المتحدة للإشراف عليه.
رغم ان السلام مطلب اليمنيين وهو الهدف المنشود الذي تسعى له الحكومة اليمنية والتحالف العربي والمجتمع الدولي الا انه لايبدو حتى الان ان هناك الان إمكانية حقيقية لسلام حقيقي مع الحوثي رغم الترويج الاعلام ، الى جانب اتفاق واضح حول الانسحاب من الحديدة يجب ان يكون هناك اتفاق شامل .
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi52) June 17, 2018
ولفت «المخلافي» إلى أن «إعادة السلام إلى اليمن هي الهدف الذي لا يجب الحياد عنه».
وأشار إلى أن طريق السلام يتمثل في «استعادة الدولة وجعل السلاح بيدها وحدها وحل المليشيا، وما عدا ذلك ليس إلا استمرار الحرب لفترة طويلة بطرق أخرى».
الاتفاق المطلوب يجب ان يشمل انسحاب فوري وكامل وغير مشروط من الحديدة والتزام واضح ومعلن بالاستعداد لتنفيذ القرار الاممي 2216 والانسحاب من المدن ومؤسسات الدولة وتسليم السلاح قبل الذهاب لمشاورات لوضع التفاصيل وتوقيع الاتفاق ، فهل الحوثي على استعداد لذلك الان ؟!
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi52) June 17, 2018
وحمّل «المخلافي»، الحوثيين مسؤولية رفض كل مقترحات الحل التي قدمها مبعوثو الأمم المتحدة. مضيفًا أن «الترويج الْيَوْمَ لإمكانية قبول الحوثيين باتفاق ضرب من الأماني أو في أحسن الاحوال مجرد مناورة معهودة لن توصل إلى شيء».
ايديولوجياالإمامة التي يستندلها الحوثي هي ايديولوجيا موت وحرب واقصاء وليست ايديولوجياحياة وسلام وتعايش ويحتاج الحوثي الى تقديم الكثير من إجراءات بناء الثقة قبل ان يقتنع شعبنا انه اصبح شريكا حقيقيا في صنع السلام ،فهل يمكن ان يلزمه المبعوث بالافراج عن المختطفين وفك حصار تعز اولا .
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi52) June 17, 2018
وختم مستشار الرئيس اليمني تغريداته بالقول: «من المبكر القول إن الحوثيين قد أصبحوا مؤهلين للسلام».
اعادة السلام الى اليمن هو الهدف الذي لا يجب الحياد عنه وطريق ذلك هو استعادة الدولة وجعل السلاح بيدها وحدها وحل المليشيا عدا ذلك ليس الا استمرار الحرب لفترة طويلة بطرق اخرى .
— عبدالملك المخلافي (@almekhlafi52) June 17, 2018
ووصل المبعوث الأممي لليمن، «مارتن جريفيث»، أمس السبت، إلى العاصمة صنعاء؛ في إطار مساعيه لاحتواء معركة الحديدة، التي تشنها قوات يمنية بإسناد من التحالف العربي، لليوم الرابع على التوالي.
ومن المقرر أن ينقل «جريفيث» للحوثيين شروط التحالف لوقف العملية العسكرية، التي تطالبهم بالخروج من الميناء مقابل إدارته من قبل الأمم المتحدة وكذلك الانسحاب من مركز مدينة الحديدة.