تقدمت حركة شباب 6 إبريل في بيان لها أصدرته صباح اليوم بخالص التهاني الحارة للشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، داعية الله أن يحفظ مصر أرضاً وشعباً آمنة سالمة ، وأن يبعد عنها كيد المتربصين بأمنها واستقرارها .
وتناول البيان شهداء ثورة الخامس والعشرين من يناير وما تلاها من أحداث دامية حتى انتهاء الفترة الانتقالية بالذكر ، حيث عبرت الحركة من خلاله عن تمنياتها بأن يتغمدهم الله برحمته ويدخلهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .
وأكدت الحركة أن تلك الأرواح الطاهرة سالت دمائها لتدفع ثمن الحرية بعد ظلم دام ثلاثون عاماً ، بعد أن خرج أحرار مصر يهتفون هتافهم السحري "الشعب يريد إسقاط النظام" ، مشيرةً إلي أن ذلك الهتاف نجح في توحيد جموع الشعب المصري بمختلف أطيافه تحت مظلة أهداف الثورة المصرية "عيش-حرية-عدالة اجتماعية" دون أن تكون هناك راية مرفوعة سوي علم مصر .
وبرغم تلك الدماء التي سالت في الخامس والعشرين من يناير أشارت الحركة إلي أن عزيمة المصريين لم تفتر ، بل أكملوا ثورتهم علي "من تعلموا فنون القمع ودأبوا علي تكميم الأفواه وحماية رأس الطغيان" في جمعة الغضب ، فلقنوهم درساً قاسياً ليعلم جميع الأجيال السابقة واللاحقة أن هذا الجيل أبي أن يصمت علي المهانة أو علي استمرار دولة القمع ، وقدم مثلاً في السلمية والإصرار علي زوال دولة الظلم والاستبداد والفساد لكل بلاد العالم ، بل ووقفوا بالمرصاد لكل من يحاول إعادة إنتاج مثل تلك الحقبة مرة أخرى .
كما دعت الحركة إلي التصدي وبحزم لمن يحاولون إعادة دولة الظلم مرة أخري وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية، مطالبة الجميع بعدم نسيان هؤلاء الشهداء وما قدموه من تضحيات .
