جاءت خسارة المغرب معركة استضافة كأس العالم 2026 لصالح الملف الأمريكي المشترك الثلاثي المكون من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، مثيرة للجدل هذه المرة خاصة وأن مندوب المملكة العربية السعودية صوت لصالح الملف المشترك ضد المغرب.
وأثارت النتيجة سخطا واحتقانا كبيرا في صفوف المغردين المغاربة، خاصة بعدما كشفت الفيفا عن قائمة الدول التي صوتت للملفين المتنافسين.
عقاب
ويبدو أن ذلك الإجراء، مرتبط بالأزمة الخليجية حيث رفضت المغرب الانضمام لدول الحصار ضد قطر العام الماضي، وقررت أن تقف على الحياد، وأعلنت استمرار التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الأمر الذي أثار مسبقا استياء المملكة.
وذلك ما كشف عنه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ، في مارس الماضي، الذي زعم أن المغرب لم يطلب أي دعم من المملكة لاستضافة كأس العالم في 2026.
وكتب آل الشيخ عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في 18 مارس الماضي، إنه إذا طلب من السعودية دعم ملف مونديال 2026، ستبحث الرياض عن مصلحتها أولا، مضيفا «اللون الرمادي لم يعد مقبولا».
لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026
وفي حال طُلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولا…🇸🇦
اللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا …!— تركي آل الشيخ (@Turki_alalshikh) March 18, 2018
وتعد هذه رسالة موجهة للمغرب؛ لكونه الدولة العربية الوحيدة المتقدمة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.
من صوت لصالح وضد
ووفقا للبيان الخاص بالفيفا صوتت كل منك السعودية ولبنان والأردن والعراق والإمارات والكويت والبحرين، لصالح الملف الأمريكي الثلاثي، بينما صوتت الدول التالية لصالح الملف المغربي: الجزائر، مصر، ليبيا، سلطنة عمان، فلسطين، السودان، سوريا، تونس، قطر، اليمن موريتانيا، جيبوتي، الصومال، جزر القمر.
ووصف البعض الموقف العربي المضاد للمغرب بـ«النفاق العربي» والذي يعبر عن مؤشر حالة الشتات بين الدول العربية وبعضها.
ما هو النفاق العربي؟ هو عندما: السعودية, الامارات, العراق, البحرين, لبنان والأردن يصوتون ضد البلد العربية التي هي المفروض الشقيقة “المغرب” في ملف تنظيف كأس العالم لعام 2026! والمضحك في الموضوع, هو أن دولة “الجزائر” تصوت لصالح المغرب رغم المشاكل السياسية الأزلية التي بين الدولتين
— Almozayen Hiyam (@Hiyam109) June 13, 2018
ما معنى هذا؟ معناه واضح وبسيط, هو انه سوف نبقى نصارع ونقاتل بعضنا البعض ولذلك سوف نبقى دائما في المؤخرة, نعم “المؤخرة” بأي معنى فهمتوها فنحن وصلنا الى ذاك الطريق, والمؤسف من هذا أن كل من: فرنسا, هولندا, الصين, لوكسمبورغ, كوريا وايطاليا صوتوا لصالح الملف المغربي!
— Almozayen Hiyam (@Hiyam109) June 13, 2018