يبدأ فريق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جولة إلى الشرق الأوسط؛ لتسويق «صفقة القرن»، والضغط على فلسطين والأردن للقبول بها.
وقالت صحيفة «القدس» الفلسطينية، إنها علمت، وفق مصادر، أن جاريد كوشنر صهر ترامب، وجيسون جرينبلات مبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، ومايرا ريكاردل، نائبة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، سيجرون جولة بالشرق الأوسط بدءًا من 20 يونيو الجاري ولمدة 5 أيام.
ومن المتوقع أن يزور الوفد مصر والأردن والمملكة العربية السعودية و«إسرائيل»، على أن ينضم إلى الوفد ديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى «إسرائيل»، عندما يتوجه لتل أبيب، بينما من غير المرجح أن يلتقي الوفد أي مسؤول فلسطيني.
وتحاول الإدارة الأميركية الضغط على السلطة الفلسطينية من أجل القبول بصفقة القرن، التي تهدف لتصفية القضية، وعدم الاعتراف بحق العودة، وعدم طرح قضية القدس على طاولة المفاوضات، وعدم الالتزام بحل الدولتين.
وتتضمن «صفقة القرن» دفع تعويضات مالية للفلسطينيين؛ وذلك سعيا من الإدارة الأميركية لإعادة السلطة الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات.
فيما أفادت صحيفة «معاريف»، مطلع الشهر الماضي، بأنه خلال زيارة وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لواشنطن، أواخر أبريل الماضي، عرض عليه جزءا من بنود «صفقة القرن» التي تعمل عليها إدارة ترامب، لتصفية القضية الفلسطينية.
وجاء أنه خلال المحادثات عرض مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خطة بموجبها «يطلب من إسرائيل في المرحلة الأولى الانفصال عن 4 أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبوديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس».