استدعت الإدارة الأميركية، سفيرها لدى «إسرائيل»، «ديفيد فريدمان»، إلى العاصمة واشنطن؛ لبحث صفقة القرن التي يعدها الرئيس «دونالد ترامب»، للسلام في الشرق الأوسط، حسب صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الإثنين.
وكان من المفترض أن يلقي «فريدمان» كلمة في مؤتمر منظمة يهودية أميركية تدعى (اللجنة الأميركية اليهودية AJC)، في القدس، الأحد، لكنه أرسل كلمة مسجلة قال فيها إنه اضطر للمغادرة إلى واشنطن لإجراء مشاورات حول الخطة الأميركية للسلام.
وقالت السفارة الأميركية إن «فريدمان» استدعي إلى واشنطن لإجراء مشاورات في وزارة الخارجية والبيت الأبيض.
وكانت مصادر أميركية في البيت الأبيض قالت، لصحيفة (إسرائيل اليوم) سابقا، إن الخطة الأميركية المسماة صفقة القرن لم تجهز بعد، لكنها في مراحلها الأخيرة.
وترفض القيادة الفلسطينية صفقة القرن، كما ترفض أي انفراد أميركي في الوساطة في عملية السلام المنهارة أصلا، عقب إعلان الرئيس الأميركي، 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة بلاده إليها.