قالت القناة السابعة الإسرائيلية، أمس الأحد، إن بعض الأكاديميين السعوديين، من أمثال عبدالحميد الحكيم، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقضائية السابق في جدة، يدعون إلى التطبيع مع إسرائيل، وإقامة سفارة لبلاده في القدس، وفي المقابل سفارة إسرائيلية في الرياض.
وذكر شمعون كاهان، المحلل السياسي للقناة، أن الدكتور عبدالحميد سبق ودعا إلى تغيير المناهج التعليمية في المدارس العربية حول الديانة اليهودية، وتغيير الثقافة العربية تجاه «إسرائيل»، والعمل على قبولها نفسيا حسبما نشر موقع «سبوتنيك» الروسي.
وفي أكتوبر الماضي، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، النقاب، عن أنّ المسؤول السعودي الذي زار «إسرائيل»، في سبتمبر، هو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
الزيارة جاءت بعد تلميحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى «تطور غير مسبوق» طرأ على العلاقة بين كيانه و«دول عربية لا تقيم علاقات معها»، وهو ما فُهم على نطاق واسع بأنّه يقصد تحديدا دولا خليجية على رأسها السعودية.
وأشارت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية، إلى العديد من المظاهر التي تعكس تطور العلاقات السرية بين السعودية وإسرائيل، ضمنها: التنسيق السياسي والتعاون الأمني، وتبادل الزيارات بين المستويات التنفيذية في الجانبين.
وأشار بعض الإعلام الإسرائيلي والغربي، إلى قيام الرئيس الأسبق للاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» مئي ردغان، وسلفه تامير باردو، بزيارة الرياض وعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين، في حين تم الكشف عن زيارة قام بها لتل أبيب الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودي الأسبق عام 2006، وعقده لقاء مع رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.